العطلة الصيفية والمواطن العراقي !
7/20/2019 01:02:00 ص
العطلة الصيفية
العطلة الصيفية فرصة مناسبة للحصول على وقت من الراحة بعد تعبٍ طويل في الدراسة والعمل، خصوصًا أنها تأتي في شهور الصيف، حيث الأجواء الجميلة والدفء الكثير، وسحر الليالي التي يجتمع فيها الأهل والأحباب والأصدقاء، ولهذا فإنّ العطلة الصيفية من المناسبات الجميلة التي ينتظرها الجميع بشغف خصوصًا الطلبة؛ لأنها تُعيدُ شحن الطاقة للعمل والدراسة، وتُعطي روحًا جميلة وقدرة أكبر على المواصلة، كما أنّ العطلة الصيفية طويلة بما يكفي ليُمارس فيها الأشخاص عدّة نشاطاتٍ مختلفة، ويستمتعوا بها، ويُمكن أيضًا اكتساب المزيد من المعارف فيها أو السفر أو تنمية الهوايات، لهذا فإنّ مجرد ذكر العطلة الصيفية يزيد من التماعة العيون ودقّات القلب لدى الجميع، ويزيد من شغف انتظارها. في العطلة الصيفية يستطيع الشخص أن يجد لنفسِه مساحة طويلة من الراحة، كما يستطيع أن ينام في الصباح إلى الساعة التي يُريدها، ويستطيع أن ينام وقتما يشاء؛ لأنّ العطلة تمنح شيئًا من الحرية، وتُخلص الشخص من جميع القيود التي تربطه بالذهاب إلى العمل أو الدراسة، ويزيد جمال العطلة الصيفية أكثر بالنسبة للمغتربين عن أوطانهم، لأنهم فيها يعودون إلى أرض الوطن، ويرون أهلهم وأحبتهم وأصدقاءهم بعد وقتٍ طويل، لهذا فإنّهم ينتظرون عطلتهم الصيفية بالكثير من الأمل وفارغ الصبر، ويحلمون بها دومًا، لأنها بالنسبة لهم وقت الرجوع إلى الوطن، وهذا بحدّ ذاته من أهم أسباب الفرح. جمال العطلة الصيفيّة الحقيقيّ بأنها تأتي في الصيف، حيث حريّة الحركة والتنقل دون خوفٍ من برودة الطقس، ممّا يسمح للجميع بممارسة أنشطتهم بحرية، فالصيف أكثر فصول العام صخبًا، لأن الجميع يجتمعون فيه، وتصبح السهرات فيه ممتعة وجميلة، كما يكثر فيه السفر، لذلك فإنّ العطلة الصيفية فرصة رائعة لمن يحلم بالسفر والذهاب إلى دولة أخرى، كما أنّ هذه العطلة أكبر تجمعٍ للأفراح والمناسبات الجميلة؛ لأن جميع الناس ينتظرونها لإقامة حفلات الخطوبة والزواج وغيرها من الاحتفالات، لذلك فإنها تقترن في أذهان الناس بالفرح الكبير، ويتخيلها الناس بالكثير من الحب والمرح. العطلة الصيفية بمثابة الغيمة التي تمطر كل من ينتظرها بالشغف والفرح؛ لأنّها أيضًا تشحنهم بالحياة والرغبة في العودة من جديد إلى العمل والدراسة، لهذا هي ليست مجرد عطلة، بل هي فُسحة مناسبة للتغيير، ويمكن عمل الكثير من الأشياء التي تراكمت في عامٍ كامل، كما يمكن الخروج منها بنفسية أكثر إيجابية، والتخلص من جميع الطاقة السلبية المتراكمة في القلب والعقل، وترتيب الأهداف من جديد، ووضع خطط رائعة للدراسة والعمل.
إ