-->

شرح مفصل عن جهاز الأنكوثرميا Oncothermia



جهاز (أنكوثرميا) Oncothermia
----------------------------------------------------------------------
— جهاز طبي تكميلي لعلاج مرض السرطان
— يعمل جهاز (أنكوثرميا)على تخفيف المعاناة عن مرضى السرطان،فقد حصل أحدث جهاز طبي تكميلي لعلاج مرض السرطان على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA)، والذي يستخدم تقنية “أنكوثرميا” واسمها العلمي (modulated electro-hyperthermia, mEHT)، وذلك بعد حصوله على اعتمادات من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وتمنح تقنية “أنكوثرميا” مرضى السرطان مزيدًا من الوقت للتعايش مع المرض بشكل أفضل عن ذي قبل بأقل مستوى من الألم، وتحدث تحسنًا كبيرًا في حالة المرضى، وتساهم في تعزيز نوعية حياتهم وشعورهم بالراحة طوال مراحل العلاج، كما وتعمل على دعم المرضى، وتعزيز صحتهم البدينة والنفسية والتي تفتقدها باقي العلاجات السرطانية،
— ويعتمد الجهاز على استخدام واحدة من أقدم الطرق العلاجية في القضاء على الأمراض، وهي “العلاج بالحرارة Hyperthermia”.
— وتعتبر ايضا تقنية (أنكوثرميا) :-
هي نتيجة للتطور في استخدام الطريقة الإيكولوجية القديمة لرفع حرارة الجسم “هايبرثرميا”، ولكن على النقيض من تقنية الهايبرثرميا، فإن (أنكوثرميا) ليست مجرد طريقة بسيطة لرفع درجة حرارة الجسم بعمق فحسب، بل إنها تقنية ترفع درجة حرارة الورم حتى 43 درجة مئوية مع الحفاظ على باقي الخلايا المحيطة بنفس حرارة الجسم أو بارتفاع بسيط”.
هذه الطريقة مختلفة التطبيق على ما اعتاد عليه الأطباء عند دراستهم للهايبرثرميا، وبالتالي فإن المناطق السليمة من الجسم لن تتعرض للعلاج، وحيث إن خلايا الورم موصل كهربائي أكثر من باقي خلايا الجسم، فإن المجال الكهربائي يتم وصوله إلى جميع الخلايا السرطانية المنتشرة لرفع درجة حرارتها، وبذلك فإن العلاج غير سام أو مضر لاستخدامه موجات وطاقة قليلة جدًا.
— والجدير بالذكر ان تقنية “أنكوثرميا” يمكن أن تستخدم بوجه عام في جميع مراحل وأماكن علاج السرطان ومختلف أنواعه، وهناك جهاز خاص لسرطان البروستاتا، ولكنها تستخدم حاليًا بشكلٍ أساسي في علاج المرحلة المتقدمة للأورام الميؤوس منها، سواء تلك التي يمكن أو لا يمكن إخضاعها للعلاج جراحيًا، فضلاً عن السرطان المتكرر والنقيلي. كما ويمكن أن تستخدم تقنية “أنكوثرميا” سواء قبل أو بعد العمليات الجراحية أو أثناء العلاج الكيمائي والإشعاعي وذلك حسب الدراسات التي تم إعداها ونشرها عن طريق مراكز أبحاث عالمية

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات