وأوضح جهاز الأمن الداخلي في الإقليم "الأسايش" أنه اعتقل "العقل المدبر" للهجوم المسلح خلال أقل من أسبوع على وقوع الاغتيال، وفق "رويترز".
وكان نائب القنصل التركي ومرافقه قتلا الأربعاء في أربيل، كبرى مدن الإقليم، وذلك بعد أن أطلق مسلحان النار على الدبلوماسي بينما كان يتناول الطعام في أحد مطاعم المدينة.
وفي وقت لاحق، توفي شخص ثالث من جراء إصابته في الهجوم المسلح.
ويخضع الحي الذي وقع فيه الاغتيال لمراقبة أمنية كثيفة، إذ يضم عددا كبيرا من مقرات القنصليات ويقطنه عدد كبير من الدبلوماسيين الأجانب.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها دبلوماسيون في مدينة أربيل شمالي العراق.